مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

المؤامرة الكبرى لإستهداف الحج.

المؤامرة الكبرى لإستهداف الحج.

المؤامرة الأولى: (تعطيل وتفريغ الحج من محتواه) يقول السيد حسين في ملزمة(لا عذر للجميع أمام الله) الحج عبادة مهمة إنما عطلها آل سعود، وعطلها اليهود والنصارى ولم يكتفوا بما يعمله آل سعود، القضية عندهم خطيرة جدًّا إذا كانت القضية كبيرة جدًّا عندهم هم لا يثقون بعملائهم ولا بأصدقائهم، مهما كنت صديقاً لهم ربما يظهر أحد فيحصل كما حصل في إيران، ربما يظهر أحد يسيطر على المنطقة هذه ثم تفلت من أيدينا، يريدون هم أن يسيطروا مباشرة، لم يعودوا يثقون بعملائهم أبداً، هم يتنكرون لعملائهم ويضربونهم في الأخير متى ما اقتضت سياستهم أن يتخذوا موقفاً، هم يعملون تبريرات كثيرة، وكلاماً كثيراً ضدك وأنت كنت صديقهم، حتى تصبح إنساناً يستعجل الناسُ أن تُضرَب. المؤامرة الثانية: (القضاء على المعالم والآثار الإسلامية) في (الدرس السابع) من دروس رمضان يقول السيد حسين بدرالدين الحوثي/ رضوان الله عليه: {واتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّىً}البقرة: من الآية125] أمر من الله لما لهذا من أثر نفسي، ولما لهذا من ربط تاريخي، ربط روحي، هذه قضية هامة، استشعار وحدة المسيرة الإلهية، وأن تبقى آثار من آثار إبراهيم، مقام إبراهيم لا يزال باقياً تصلي بالقرب من ذلك المكان، يربط مشاعرك بإبراهيم، هذا يلهم فيما يتعلق بماذا؟ بالاقتداء، فيما يتعلق بالسلوك؛ لأن قضية الآثار، الآثار الدينية التي تمثل معلَما من معالم مسيرة الدين يكون لها أثرها الروحي في الناس. هذا يبين أهمية الآثار، المعالم الدينية فيما تتركه من أثر في النفوس، والأعداء يفهمون هذه؛ لهذا حاولوا في كثير من الآثار الدينية، في مكة والمدينة أن يجردوها تماماً من أي شكلية يجعلها توحي بهذا الشكل، مسجد معين يحولونه، ويغيرونه إلى نمط جديد من البناء فلا تعد ترى فيه أي أثر إلا أنه بني في عام ألف وأربعمائة وكذا! أعني قبل عشر سنين ثمان سنين لم تعد الآثار الإسلامية باقية .

اقراء المزيد
تم قرائته 320 مرة
Rate this item

السنَّة الإلــــــهيَّة في ظهور دين الله علي الدين كله.

السنَّة الإلــــــهيَّة في ظهور دين الله علي الدين كله.

{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّه} (التوبة: من الآية33) ليظهره، يؤكد بأنها قضية ستحصل، هي أبلغ من كلمة: كتب الله لكم، هي أقطع، وأكثر تحديداً في الموضوع، {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} (الصف: من الآية9) {وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (الصف: من الآية8) في آية أخرى: {وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} (الصف: من الآية9). أليست الآية هذه نفسها مما تبعث الأمل في نفوس المسلمين، لكن قد هي نفسية بني إسرائيل يبدو، {كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} معناها هنا: كتب أن يظهر دينه، هذا كان مما يجب أن يكون محط أمل عند المسلمين، وليعلموا بأنهم سيظهرون فعلاً في هذا العالم على الأديان كلها؛ لأن ليظهره على الدين كله، وترجع إلى السنة الإلهية في مسألة ظهور الأشياء، أنها هنا في الأرض مربوطة بالبشر، ليس معنى ظهوره بأنه سيجعل مثلاً مطر من المصاحف ينزل على أمريكا وأوروبا، وتلك الدنيا كلها، ظهوره، وترجع إلى منطقه هو، منطق هذا الدين، أليس منطقه هنا منطق قيومية، منطق سيادة، منطق واقع يسود، وليس فقط مجرد كلام، أو مجرد حجة، ليظهره يسود، يكون هو الأعلى بسيادته على الأرض. القضية هي مرتبطة بالبشر، بالتأكيد هي مرتبطة بالبشر، على حسب ما هو معروف من سنن الله سبحانه وتعالى، يعني هنا لاحظ في هذه ألم تكن مرتبطة بهم هم؟ {الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} لكن إذا دخلتموها على الطريقة هذه سيحصل، { قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ} (المائدة: من الآية23) يعني: ما زالت القضية نفسها من الناحية الاستراتيجية ـ التي يسمونها ـ من الناحية التكتيكية العسكرية، أنه أيضاً القضية بالشكل الذي فيها مؤشرات أنهم سيغلبون، أليست هذه رؤية لديهم، مثلما نقول: بأنه عندما تسمع كلمة فاعرف بأن التدبير الإلهي يكون مترافقاً معها، يعني: وضعيتهم كانت قابلة من الناحية العسكرية لئن يغلبوا الآخرين، هذان الشخصان عرفا من الناحية العسكرية: {ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ}. أليس المعنى أن الأرض التي كتب الله لهم هي أرض يمكنهم من الناحية العسكرية أن يغلبوا؟ أن يغلبوا أهلها من الناحية العسكرية، ليس المعنى أنه أرض كتب الله لكم، ثم يجعلها في قمة الشواهق، لا يمكن أن يصلوا إليها، أو مثلاً أهلها في منعة لا يمكن أن يقهروا، هناك ترتيبات قابلة لئن يظهروا عليهم؛ لكنهم تراجعوا، عندما تراجعوا يتيهون في الصحراء، ولا يأتي لهم حاجة من الذي قال فيها: {فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ} (البقرة: من الآية58) في آية أخرى: {رَغَداً}، يحصلون فيها على أشياء كثيرة، يتيهون فلا يحصلون إلا على نوع من الطعام هو غريب عنهم أساساً. ثم إنه جاء فيهم [فاقة] للخضروات: بصل وعدس، وأشياء من هذه، كان قد عرض عليهم من قبل، ألم يكن قد عرض عليهم من قبل أن يدخلوا المدينة فيعتزون فيها، ويسكنون، ويأكلون حيث شاءوا رغداً من الفواكه والخضروات. فعندما يقول: {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} (التوبة: من الآية33) فلتفهم بأنه تأتي الترتيبات الإلهية بالشكل الذي يرى واقعاً أنه ممكن يظهر، لا يقول: ليظهره ثم يعمل أمامك صخرة مثل الجبل ملساء، وليس معك ما يمكنك تطلع فوق هذه، ولا يعطي لك أي وسيلة، هو لا يقدم مستحيل، عندما قال: {لِيُظْهِرَهُ}

اقراء المزيد
تم قرائته 365 مرة
Rate this item

الاستهداف اليهودي للحج.

الاستهداف اليهودي للحج.

الحج هو واحد من أبرز المبادئ الدينية التي سعى اليهود من خلال تآمرهم على الإسلام والمسلمين وعبر عملائهم في المنطقة وبالذات النظام السعودي بشقيه الديني والسياسي إلى تفريغها من مضمونها ولم يكتفوا بذلك فحسب بل إنهم بكل ما يمتلكون من مكر وكيد يسعون إلى منع هذه الشعيرة المقدسة نهائيًّا لمعرفتهم بأهمية الحج وعلاقته بعزة الأمة وسيادتها وقوتها واستقلالها. في الدرس (السابع من دروس رمضان) وفي محاضرة (لا عذر للجميع أمام الله) وغيرهما من المحاضرات تحدث السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه عن استهداف اليهود والنصارى للحج ومعرفتهم لأهمية هذه الفريضة العظيمة في وحدة المسلمين والنهوض بهم إذا أديت بالشكل المطلوب، فهم يفهمون أهمية هذه الفريضة وبالشكل الذي لم يفهمه أغلب المسلمين. يقول السيد حسين رضوان الله عليه في محاضرة (لا عذر للجميع أمام الله): (لو نقول لكم الآن أن إسرائيل أن اليهود والنصارى يخططون للاستيلاء على الحج فقد تقولون: مستحيل؛ لأن الحج هذا الحج الذي لا نفهمه نحن عندما نحج من اليمن ومن السعودية ومن مصر، نحن العرب الأغبياء عندما نحج، اليهود يفهمون قيمة الحج أكثر مما نفهمه، اليهود يعرفون خطورة الحج وأهمية الحج أكثر مما نفهمه نحن. ما أكثر من يحجون ولا يفهمون قيمة الحج! الحج له أثره المهم، له أثره الكبير في خدمة وحدة الأمة الإسلامية... فهم ـ فعلاً ـ يخططون للاستيلاء عليه، وإذا ما استولوا عليه فهم قد عرفوا أننا أصبحنا نصدق كل شيء من عندهم، وأننا أصبحنا أبواقاً للإعلام، نردد أي تبرير يأتي من قبلهم... وأصبحت وسائل إعلامنا ترددها، وأصبحنا نحن نستسيغها ونقبلها ونغمض أعيننا عن الواقع الملموس نؤمن بالخدعة ولا نلتفت إلى الواقع الملموس الذي باستطاعتك أن تلمس من خلاله شرَّهم وخطرهم، تغمض عينيك وتكف يديك وتصدق التبرير الذي يعلنونه. اليهود يعملون على أن يسيطروا على الحرمين الشريفين

اقراء المزيد
تم قرائته 293 مرة
Rate this item

الحج له علاقة بموضوع التسليم والهداية والصراع مع أهل الكتاب.

الحج له علاقة بموضوع التسليم والهداية والصراع مع أهل الكتاب.

يقول السيد حسين رضوان الله عليه في الدرس الثامن من دروس رمضان: كما ذكر سابقاً البيت الحرام وعمارة إبراهيم له ذكر هنا أيضا:{إنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ}[البقرة:158] هنا تأتي قضية الحديث عن البيت والحديث عن هذه المشاعر في إطار الأشياء هذه فيما يتعلق بموضوع الهداية فيما يتعلق بموضوع الصراع مع الآخرين فيما يتعلق بموضوع التسليم لله، تجد أنها قضية لها إيجابيتها في ماذا؟ في تعزيز هذه الأشياء في تعزيز أن تهتدي بهدى الله بأن تسلم نفسك لله بأن تكون قويًّا في مواجهة أعداء الله. تجد أن لها علاقة فيما يتعلق بالطرف الآخر فعندما تكون هذه لها أثر إيجابي بالنسبة للمسلمين: البيت الحرام، وهذه المشاعر المقدسة وتشريع الطواف بين الصفا والمروة وغيرها من المشاعر المقدسة حول البيت الحرام أنها قضية تمثل نقطة قوة بالنسبة للمسلمين لها إيجابية كبيرة بالنسبة للمسلمين في موضوع الصراع مع الآخرين؛ لهذا تجد الآخرين يتوجهون بجدية ضد الحج والسيطرة على الحج وأن يعملوا بأي طريقة للحيلولة بين المسلمين بأن يتوقفوا عن الحج أو أن يأتوا بأعداد قليلة جدًّا وبدأوا فيما يتعلق بماذا؟ بالتقصيد أعني كل بلد لا يحج منه إلا ما يساوي واحد في الألف مع أن الله سبحانه وتعالى جعل مكة بالشكل الذي يتسع لأي عدد يحج من الناس.

اقراء المزيد
تم قرائته 292 مرة
Rate this item

إنهارت الحضارات السابقة علي أيدي اليهود كماأنهم يهددون الحضارات القائمة.

إنهارت الحضارات السابقة علي أيدي اليهود كماأنهم يهددون الحضارات القائمة.

ذكر أيضاً قضية ما تزال ظاهرة فيهم إلى حد الآن كيف أنه على أيديهم، وبسبب انحطاطهم الذي فقدوا به الإهتمام بالقضايا الكبيرة، الإهتمام بعمارة الدنيا على أساس هدي الله، هذا الإنحطاط الذي تصل إليه النفوس المعرضة عن هدي الله عندما تصبح لا تقدر للشيء مهما كان مهماً أي قيمة، حضارة معينة كانت يبدو ـ والله أعلم ـ كانت حضارة راقية ـ كما قلنا ـ من مظاهرها ما كان عليه نبي الله سليمان، وما كان عليه منهم من المقربين لديه من حاشيته، ومن كبار دولته أنه يبدو أنه كان هناك في ذلك العصر علوم راقية، وتبدو مظاهرها ـ كما قلنا بالأمس ـ ما تزال في مصر، وقد يكون من مظاهرها ما هو في اليمن أيضاً، أشياء عندما تتأمل فيها ترى بأنها بعيدة أن تكون من عمل الإنسان بطاقته الطبيعية، وخبراته الطبيعية، أنه يبدو أنه كان هناك علوم تسخر بها أشياء كثيرة من مخلوقات الله سبحانه وتعالى تعتبر أسباباً لإنتاج أشياء لا ينالها الإنسان هو بطاقاته المحدودة. من أبرز ما حصل في تلك الحضارة، ومن مظاهر ذلك العلم ما حكاه الله سبحانه وتعالى في قصة [عرش بلقيس] كيف أن الذي عنده علم من الكتاب قال {أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} (النمل من الآية40) قضية علمية هذه ليس معناها أنه مسألة دعاء معين، فيما يبدو ـ والله أعلم ـ ليست القضية قضية دعاء؛ عنده علم من الكتاب، تسخير أشياء معينة كما قلنا بأن مجمل ما يتحرك فيه الإنسان مهما تطورت العلوم لا تخرج عن مجرد استخدام لأسباب طبيعية الله سبحانه وتعالى هو الذي جعلها في هذا الكون، محيط هذه الأرض، في السماوات والأرض وما بينهما، لكن لاحظ كيف اليهود عندما انحطوا انحطاطاً رهيباً جداً كان الذي يهمهم من تلك العلوم، ومن تلك الحضارة الهامة هو أن يتعلموا ما يفرقون به بين المرء وزوجه! فأضاعوا العلوم الأخرى،

اقراء المزيد
تم قرائته 344 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر